للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قالوا: فهل يصبغ ربك؟ قال: اتقوا الله؛ فناداه ربه ﷿: يا موسى! سألوك: هل يصلي ربك؟ فقال: نعم؛ أنا أصلي وملائكتي على أنبيائي ورسلي؛ فأنزل الله ﷿ على نبيه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾ إلى آخرها، وسألوك: هل ينام ربك؟ فخذ زجاجتين بيديك، فقم الليل، ففعل موسى فلما ذهب من الليل ثلث نعس؛ فوقع لركبتيه، ثم انتعش فضبطهما حتى إذا كان آخر الليل نعس؛ فسقطت الزجاجتان؛ فانكسرتا، فقال: يا موسى! لو كنت أنام لسقطت السماوات على الأرضين؛ فهلكت، كما هلكت الزجاجتان بيديك؛ فأنزل الله ﷿ على نبيه آية الكرسي، وسألوك: هل يصبغ ربك؟ فقل: نعم، أنا أصبغ الألوان الأحمر الأبيض والأسود والألوان كلها في صبغي؛ فأنزل الله على نبيه : ﴿صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً﴾ [البقرة: ١٣٨] إلى آخرها (١). [ضعيف]

• عن كعب بن عجرة ؛ قال: قيل للنبي : قد عرفنا السلام عليك، وكيف الصلاة عليك؟ فنزلت: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (٥٦)(٢). [ضعيف]


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٣/ ٥١٤) -وعنه أبو الشيخ في "العظمة" (٢/ ٤٥٢، ٤٥٣ رقم ١٣٨) -، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "الدر المنثور" (٦/ ٦٤٦) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١٠/ ١٢١، ١٢٢ رقم ١٢١) - من طريق أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي ثنا أبي عن أبيه ثنا أشعث القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ جعفر بن أبي المغيرة صدوق؛ كما قال الذهبي والعسقلاني، وزاد: "يهم"؛ لكن قال ابن منده: "رواية جعفر عن سعيد على وجه الخصوص ليست بالقوية" -والله أعلم بالصواب-.
(٢) أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٤٣) من طريق أبي حذيفة قال: نا الثوري عن الزبير بن عدي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>