قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان: الأولى: يحيى البكاء؛ ضعيف؛ كما في "التقريب". الثانية: عبد الله بن عيسى؛ ضعيف؛ كما في "التقريب" -أيضاً-. والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٢١٣) وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه. (٢) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٣/ ٢٥٠): نا محمد بن كناسة عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به. قلنا: والكلبي كذاب، وشيخه ضعيف متهم بالكذب؛ فالأثر موضوع. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٢١٤) وزاد نسبته لابن مردويه. (٣) قلنا: ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٢١٤)، و"لباب النقول" (ص ١٨٤) وقال: "وأخرج جويبر عن ابن عباس به". وجويبر؛ متروك الحديث، وفيه انقطاع؛ فجويبر لم يدرك ابن عباس بينهما الضحاك، وهو -أيضاً- لم يسمع من ابن عباس. (٤) أخرجه جويبر؛ كما في "لباب النقول" (ص ١٨٤)، و"الدر المنثور" (٧/ ٢١٣). قلنا: وجويبر؛ متروك وهو مع هذا مرسل -أيضاً-. وعليه؛ فلم يصح في نزول هذه الآية أثر مع تعدد مخارج هذه الآثار؛ إلا أنها لا تقوي بعضها البعض؛ نظراً للضعف الشديد في هذه الطرق؛ فتنبه.