للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٧)﴾.

• عن عبد الله بن عباس : كان أهل اليمن يحجون، ولا يتزودون، ويقولون: نحن المتوكلون، فإذا قدموا مكة؛ سألوا الناس؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾ (١). [صحيح]

• عن الشعبي: كان ناس من أهل اليمن إذا حجوا لم يتزودوا حتى يبلغوا عقبة كذا وكذا؛ فنزلت: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾ (٢). [ضعيف]


= أحرم بالعمرة، وعليه جبة وخلوق؟ فسكت رسول الله ، ثم جاءه الوحي، ثم رفع رأسه، فقال: "أين السائل؟ "، فقال: ها أنا ذا، فقال: "أما الجبة؛ فانزعها، وأما الطيب الذي بك؛ فاغسله، ثم ما كنت صانعاً في حجك؛ فاصنعه في عمرتك"، ولم يذكر فيه الغسل والاستنشاق ولا ذكر نزول هذه الآية، وهو عن يعلى بن أمية لا صفوان بن أمية، والله أعلم".
قلنا: ثم رأينا الطبراني رواه في "المعجم الأوسط" (٢/ ٢٢٦ رقم ١٨١٥) من طريق محمد بن سابق عن إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن عطاء عن صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه به.
فقد دلت هذه الرواية أنه سقط من سند ابن أبي حاتم راويان، وأصل الحديث أخرجه البخاري (رقم ١٥٣٦، ١٧٨٩)، ومسلم (رقم ١١٨٠) -كما قال ابن كثير- من طريق عطاء عن صفوان بن يعلى عن أبيه به؛ لكن ليس فيه ذكر سبب نزول الآية، وليس فيه ذكر الغسل والاستنشاق.
(١) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٣/ ٣٨٤ رقم ١٥٢٣).
والحديث روي مرسلاً ضعيفاً عن عكرمة عند ابن أبي شيبة في "مصنفه" (ص ٢٤٧ - القسم المفقود)، وعبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ١/ ٧٧) -ومن طريقه الخلال في "الحث على التجارة" (رقم ١٠١) -، وسعيد بن منصور في "سننه" (٣/ ٨١٢ رقم ٣٤٧).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (ص ٢٤٨ - القسم المفقود): ثنا غندر عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>