الأولى: شعيب بن صفوان؛ مختلف فيه: وثقه الإِمام أحمد، وقال ابن معين: "ليس بشيء"، وقال ابن عدي: "عامة ما يرويه لا يتابع عليه"، وفي "التقريب": "مقبول". الثانية: محمد بن يوسف؛ لم يوثقه إلا ابن حبان، وروى عنه جمع وهو من أتباع التابعين، وفي "التقريب": "مقبول". وقال الترمذي في "الموضع الأول": "هذا حديث حسن غريب"، وفي الموضع الثاني: "غريب". والحديث ضعفه شيخنا أبو عبد الرحمن الألباني ﵀ في "ضعيف الترمذي". والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤٣٨) وزاد نسبته لابن مردويه. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٦/ ٧، ٨). قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء، لكن يشهد له ما سبق. والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤٣٨) وزاد نسبته لابن أبي حاتم وابن مردويه. (٢) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٢/ ٣٥٣)، والطبري في "جامع البيان" (٢٦/ ٨) بطرق عن مجاهد. قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد، ويشهد له ما سبق. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤٣٨) وزاد نسبته لعبد بن حميد. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" من طريقين عنه. قلنا: وسنده صحيح؛ لكنه مرسل، ويشهد له ما سبق.