للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا في قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ الله سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (٢٦)﴾.

• عن الأجلح؛ قال: كان حمزة بن عبد المطلب رجلاً حسن الشعر، حسن الهيئة، صاحب صيد، وإن رسول الله مر على أبي جهل فولع به وآذاه، فرجع حمزة من الصيد وامرأتان تمشيان خلفه؛ فقالت إحداهما: لو علم ذا ما صنع بابن أخيه؛ أقصر عن مشيته؛ فالتفت إليهما، فقال: وما ذاك؟ قالت: أبو جهل فعل بمحمد كذا وكذا، فدخلته الحمية، فجاء حتى دخل المسجد وفيه أبو جهل فعلا رأسه بقوسه، ثم قال: ديني دين محمد إن كنتم صادقين، فامنعوني؛ فقامت إليه قريش، فقالوا: يا أبا يعلى؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا في قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ﴾ إلى قوله: ﴿وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى﴾؛ قال: حمزة بن عبد المطلب (١). [ضعيف]

• ﴿لَقَدْ صَدَقَ الله رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ الله آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (٢٧)﴾.

• عن مجاهد؛ قال: أُري رسول الله وهو بالحديبية أنه


= قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٠٧): "رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما ثقات".
وقال في (٩/ ٣٩٨): "رواه أبو يعلى ورجاله ثقات".
وقال السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥٣٤) بعد أن زاد نسبته للحسن بن سفيان وابن المنذر والبارودي وابن مردويه: "بسند جيد".
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥٣٦) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله.

<<  <  ج: ص:  >  >>