للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للنبي ؛ فقال رسول الله : "بل هو من أهل الجنة" (١). [صحيح]

• عن عكرمة؛ قال: لما نزلت: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾ الآية؛ قال ثابت بن قيس: فأنا كنت أرفع صوتي فوق صوت النبي ، أجهر له بالقول؛ فانا من أهل النار؛ فقعد في بيته، فتفقده رسول الله وسأل عنه، فقال رجل: إنه لجاري ولئن شئت لأعلمن لك عليه، فقال: "نعم"، فأتاه؛ فقال: إن رسول الله تفقدك وسأل عنك؛ فقال: نزلت هذه الآية: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾ الآية، وأنا كنت أرفع صوتي فوق صوت رسول الله وأجهر له بالقول؛ فأنا من أهل النار، فرجع إلى رسول الله فأخبره؛ فقال: "بل هو من أهل الجنة"، فلما كان يوم اليمامة؛ انهزم الناس، فقال: أُفٍّ لهؤلاء وما يعبدون، أُفٍّ لهؤلاء وما يصنعون، يا معشر الأنصار! خلوا لي بشيء لعلي أصلى بحرها ساعة، قال: ورجل قائم على ثلمة، فقتَل وقُتل (٢). [ضعيف]

• عن قتادة: كانوا يرفعون ويجهرون عند النبي ، فوعظوا ونهوا عن ذلك (٣). [ضعيف]


(١) أخرجه البخاري في "صحيحه" (رقم ٣٦١٣، ٤٨٤٦)، ومسلم في "صحيحه" (رقم ١١٩) وهذا لفظه.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٦/ ٧٥، ٧٦) من طريق ابن عليه ثنا أيوب عن عكرمة به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٦/ ٦٢١): "روى ابن سعد بإسناد صحيح -أيضاً- من مرسل عكرمة".
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٣١)، والطبري في "جامع البيان" (٢٦/ ٧٥) من طريقين عن قتادة به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥٤٨) وزاد نسبته لعبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>