للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (٩) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٠)﴾ يقول: ادفعوهم إلى الحكم فكان قتالهم الدفع (١). [ضعيف جداً]

• عن السدي: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (٩) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٠)﴾؛ قال: كانت امرأة من الأنصار يقال لها: أم زيد تحت رجل، فكان بينها وبين زوجها شيء؛ فرقاها إلى عليه، فقال لهم: احفظوا، فبلغ ذلك قومها فجاؤوا وجاء قومه فاقتتلوا بالأيدي والنعال، فبلغ ذلك النبي ، فجاء؛ ليصلح بينهم؛ فنزل القرآن: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (٩) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٠)﴾، قال: ﴿تَبْغِي﴾ لا ترضى بصلح رسول الله أو بقضاء رسول الله (٢). [ضعيف جداً]


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٨١): ثنا ابن حميد ثنا مهران ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ مسلسل بالعلل:
الأولى: ابن حميد؛ متروك الحديث.
الثانية: مهران؛ سيئ الحفظ له أوهام.
الثالثة: المبارك؛ مدلس وقد عنعن.
الرابعة: الإرسال.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٦/ ٨١، ٨٢): ثنا ابن حميد ثنا مهران ثنا سفيان عن السدي به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>