(٢) أخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" (٤٥/ ١٣٦)، والبزار في "مسنده" (٣/ ٧٢، ٧٣ رقم ٢٢٦٥ - "كشف الأستار") من طريق يونس بن الحارث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ يونس بن الحارث ضعيف؛ كما في "التقريب". قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١١٧): "رواه البزار؛ وفيه يونس بن الحارث؛ وثقه ابن معين وابن حبان، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات". وقال الحافظ ابن حجر في "مختصر زوائد البزار" (٢/ ١١٠ رقم ١٥١٣): "إسناده حسن! ". وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٦٨٣) وزاد نسبته لابن المنذر، وقال: "بسند جيد". وكذا قال شيخنا أبو عبد الرحمن الألباني ﵀ في "الصحيحة" (٤/ ٥٣). والصواب ما ذكرنا. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ٢٨٦)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٥/ ٢٧٦ رقم ٥٣١٦)، والواحدي في "أسباب =