للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن مقاتل بن حيان؛ قال: لما نزلت: ﴿أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا﴾ [القصص: ٥٤]؛ فَخَرَ مؤمنو أهل الكتاب على أصحاب النبي ، فقالوا: لنا أجران ولكم أجر؛ فاشتد ذلك على الصحابة؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٨)﴾؛ فجعل لهم أجرين مثل أجور مؤمني أهل الكتاب وسوّى بينهم في الأجر (١). [ضعيف]

• عن قتادة في قوله -تعالى-: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٨)﴾؛ قال: لما نزلت هذه الآية؛ حسد أهل الكتاب المسلمين عليها؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ﴾ (٢). [ضعيف]

• عن مجاهد؛ قال: قالت اليهود: يوشك أن يخرج منا نبي فيقطع


= قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: ابن حميد؛ ضعيف متهم بالكذب.
الثانية: مهران؛ صدوق له أوهام سيئ الحفظ.
الثالثة: الإرسال.
قال الزيلعي في "تخريج الكشاف" (٣/ ٤١٩): "وهذا مرسل".
(١) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ٢٠٥)، و"الدر المنثور" (٨/ ٦٧) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٧٦)، والطبري في "جامع البيان" (٢٧/ ١٤٢، ١٤٣) من طريقين عن قتادة به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦٨) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>