للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (٢١٤)﴾.

• عن قتادة؛ قال: نزلت في يوم الأحزاب، أصاب رسول الله وأصحابه بلاء وحصر، فكانوا كما قال الله ﷿: ﴿وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ﴾ [الأحزاب: ١٠] (١). [ضعيف]

• ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (٢١٥)﴾.

• عن ابن جريج؛ قال: سأل المؤمنون رسول الله أين يضعون أموالهم؟ فنزلت: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (٢١٥)﴾؛ فذلك النفقة في التطوع، والزكاة سوى ذلك كله (٢). [ضعيف]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: إن عمرو بن الجموح وكان شيخاً كبيراً ذا مال كثير، فقال: يا رسول الله! بماذا يتصدق؟ وعلى من ينفق؟ فنزلت هذه الآية (٣). [موضوع]


(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ١/ ٨٣) -ومن طريقه ابن جرير في "جامع البيان" (١/ ١٩٨، ١٩٩) -: ثنا معمر عن قتادة.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٥٨٤)، وزاد نسبته لابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٢٠٠).
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه معضل.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور"، وزاد نسبته لابن المنذر.
(٣) ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٠)، و"الوسيط" (١/ ٣١٨)، وابن الجوزي في "زاد المسير" (١/ ٢٣٣) من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به.
قلنا: وهو موضوع؛ فيه الكلبي وأبو صالح متهمان بالكذب.

<<  <  ج: ص:  >  >>