للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن ابن جريج؛ قال: حدثت أن أبا قحافة سب النبي ، فصكه أبو بكر صكة؛ فسقط؛ فذكر ذلك للنبي ، فقال: "أفعلت يا أبا بكر؟! "، فقال: والله لو كان السيف مني قريباً لضربته؛ فنزلت: ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٢٢)(١). [ضعيف]

• عن عبد الرحمن بن ثابت بن قيس بن الشماس: أنه استأذن النبي أن يزور خاله من المشركين؛ فأذن له، فلما قدم؛ قرأ


= ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (ص ٢٦٦ - مطبوع) عن أبي يزيد القراطيسي، والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٢٦٤، ٢٦٥) -وعنه البيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٢٧) - من طريق الربيع بن سليمان، كلاهما عن أسد بن موسى ثنا ضمرة بن ربيعة عن عبد الله بن شوذب به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ لإعضاله.
قال البيهقي عقبه: "هذا منقطع".
وسكت عنه الحاكم والذهبي.
وقال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (٢/ ٢٤٤): "أخرجه الطبراني بسند جيد عن عبد الله بن شوذب".
وقال في "فتح الباري" (٧/ ٩٣): "مرسل".
وقال في "التلخيص الحبير" (٤/ ١١٣): "هذا معضل".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٨٦) و"لباب النقول" (ص ٢٠٨) وزاد نسبته لابن أبي حاتم.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٨٦)، و"لباب النقول" (ص ٢٠٨) ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله.

<<  <  ج: ص:  >  >>