قلنا: وسنده ضعيف؛ مداره على حضرمي، وهو مجهول؛ قال ابن المديني؛ كما في "تهذيب التهذيب" (٢/ ٣٩٤): "حضرمي؛ شيخ بالبصرة، روى عنه التيمي، مجهول، وكان قاصاً، وليس هو بالحضرمي بن لاحق"، وقال ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٢٤٩): "لا أدري من هو، ولا ابن من هو؟ "، وقال الذهبي في "الميزان" (٢١٠٧): "لا يعرف، وكان يقص بالبصرة"، وقال عبد الله بن أحمد في "العلل" (١/ ٢٨٤): "سألت أبي عن الحضرمي الذي حدث عنه سليمان التيمي؛ فقال: كان قاصاً، وزعم معتمر، قال: قد رأيته، قال أبي: لا أعلم يروي عنه غير سليمان التيمي". قلنا: فمن لم يفرق بين حضرمي هذا الذي روى عنه التيمي وبين ابن لاحق، وجعلهما واحداً؛ فإنه سيحسن الحديث؛ لأنَّ ابن لاحق لا بأس به، والصواب: التفريق بينهما. (تنبيه): وقع عند النسائي وابن جرير إبهام للراوي عن أبي سوار، وهو حضرمي نفسه. =