للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وآدميه بسمن ثم قرّبيه، وأمري الخادم يطفئ السراج،، وجعلت تتلمظ هي وهو؛ حتى رأى الضيف أنهم يأكلون، وأصبح فصلى مع رسول الله ، فانصرف رسول الله ، فقال: "أين صاحب الضيف؟ " - ثلاث مرات- والرجل ساكت، قال: أنا صاحب الضيف، قال: "حدثني جبريل: أن الله -تعالى- ضحك حين قلت لخادمك أطفأ السراج"، ونزلت: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (١). [منكر]

• عن يزيد بن الأصم: أن الأنصار قالوا: يا رسول الله! اقسم بيننا وبين إخواننا المهاجرين الأرض نصفين، قال: "لا، ولكن يكفونكم المؤنة وتقاسمونهم الثمرة، والأرض أرضكم"، قالوا: رضينا؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٩)(٢). [ضعيف]

• ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (١١)﴾.

• عن السدي؛ قال: قد أسلم ناس من أهل قريظة والنضير وكان فيهم منافقون، وكانوا يقولون لأهل النضير: لئن أخرجتم؛ لنخرجن


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في "قرى الضيف" (١٠/ ١٩، ٢٠) من طريق سعيد بن مسلم عن عبد الوارث عن أنس.
قلنا: وهذا حديث منكر؛ عبد الوارث مولى أنس؛ منكر الحديث؛ كما قال البخاري، والمحفوظ أنه من مسند أبي هريرة كما تقدم قريباً -والله أعلم-.
وسكت عنه الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٦٣٢) وليس بجيد.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٠٦) ونسبه لعبد بن حميد وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>