للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ في الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٢١٧)(١). [موضوع]

• عن عبد الله بن عباس : أن النبي بعث صفوان بن بيضاء في سرية عبد الله بن جحش قبل الأبواء؛ فغنموا، وفيهم نزلت: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ﴾ (٢). [ضعيف]

• ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢١٨)﴾.

• عن الزهري؛ قال: وبعث رسول الله عبد الله بن جحش وكتب معه كتاباً، وأمره أن يسير ليلتين، ثم يقرأ الكتاب فيتبع ما فيه،


(١) ذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (١/ ٢٦٠)، والسيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٦٠١)، معلقاً إلى ابن إسحاق: ثني محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا سند موضوع؛ لأن محمد بن السائب الكلبي متهم بالكذب، ورمي بالرفض، وشيخه أبو صالح؛ متهم متروك.
(٢) أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٣/ ١٥٠٤ رقم ٣٨٢٥)، وابن منده في "معرفة الصحابة"؛ كما في "أسد الغابة" (٢/ ٤١٣) -ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٦/ ١٢٢) - من طريق محمد بن شعيب بن شابور عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: عثمان بن عطاء هو ابن أبي مسلم الخراساني؛ ضعيف؛ كما في "التقريب".
الثانية: أبوه عطاء؛ صدوق يهم كثيراً، ويرسل ويدلس؛ كما في "التقريب" (٢/ ٢٣)، وقد عنعن.

<<  <  ج: ص:  >  >>