قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه عبد الله بن شبيب وهو واهٍ بمرة. (١) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ١٨٦): نا الواقدي نا مالك بن أنس عن زيد به. قلنا: والواقدي متروك وهو -أيضاً- مرسل؛ فالأثر واهٍ جداً. وأخرج الطبري في "جامع البيان" (٢٨/ ١٠٠): ثني محمد بن عبد الرحيم البرقي ثني ابن أبي مريم ثنا أبو غسان ثني زيد بن أسلم: أن رسول الله ﷺ أصاب أم إبراهيم في بيت بعض نسائه، قال: فقالت: أي رسول الله! في بيتي وعلى فراشى؟! فجعلها عليه حراماً، فقالت: يا رسول الله! كيف تحرم عليك الحلال؟ فحلف لها أن لا يصيبها، فأنزل الله ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١)﴾. قال زيد: فقوله: أنت عليّ حرام لغو. قلنا: وابن أبي مريم متروك -أيضاً-؛ فلا يعتد به. (٢) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ١٨٦)، والطبري في "جامع البيان" =