(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ٤٥٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٩/ ١٧١ رقم ٤٣٠)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (١/ ١٠١)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/ ٣٩٥)، والواحدي في "الوسيط" (٤/ ٣٦٤)، والبغوي في "معالم التنزيل" (٨/ ٢٣٩)، وأبو الشيخ في "العظمة" (٥/ ١٦٦٤، ١٦٦٦ رقم ١١٠٥)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "الإصابة" (٣/ ٢٨٩)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥/ ٢٤٠٧ رقم ٥٨٩٠، ٥٨٩١)، وابن عبد البر وابن منده؛ كما في "أسد الغابة" (٤/ ١٦٤، ١٦٥) من طريق القاسم بن مالك عن عبد الرحمن بن إسحاق عن أبيه عن كردم به. قلنا: وهذا سند ضعيف جداً، فيه علتان: الأولى: عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة الواسطي؛ متفق على تضعيفه. الثانية: أبوه إسحاق بن الحارث؛ قال ابن حبان في "المجروحين" (١/ ١٣٣): "منكر الحديث، فلا أدري التخليظ في حديثه منه أو من ابنه؟! ". وضعفه أحمد وغيره. انظر: "الميزان" (١/ ١٨٩). =