الثانية: سفيان بن وكيع؛ كان صدوقاً؛ إلا أنه ابتلي بوراقه، فأدخل عليه ما ليس من حديثه؛ فنصح؛ فلم يقبل؛ فسقط حديثه. وتابعه من هو مثله وهو ابن حميد عند الطبري. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٩/ ٧٩)، وابن أبي حاتم؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ٤٦٦) من طريق عمرو بن رافع وابن حميد كلاهما عن يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد به. قلنا: وهذا سند ضعيف؛ لإرساله. (٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٢٤)، والطبري في "جامع البيان" (٢٩/ ٧٩) عن معمر عن قتادة به. قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٩/ ٧٩): ثنا ابن حميد ثنا مهران عن سفيان عن قيس بن وهب عنه. به. قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل: =