للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا القرشي إنما أتباعه العميان والسفلة والعبيد"؛ فعبس؛ فنزل الوحي: ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى (١)﴾ إلى آخر الآيات (١). [ضعيف]

• ﴿قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (١٧)﴾.

• عن عكرمة في قوله -تعالى-: ﴿قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (١٧)﴾؛ قال: نزلت في عتبة بن أبي لهب حين قال: كفرت برب النجم إذا هوى، فدعا عليه النبي ؛ فأخذه الأسد بطريق الشام (٢). [ضعيف]

• ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (٣٧)﴾.

• عن أنس بن مالك ؛ قال: قالت عائشة للنبي : أنحشر عراة؟! قال: "نعم"، قالت: واسوأتاه؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (٣٧)(٣). [ضعيف جداً]


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٤١٨) ونسبه لعبد بن حميد.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٤١٩)، و"لباب النقول" (ص ٢٢٧) ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
(٣) أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٩٧) من طريق محمد بن أحمد بن سنان حدثنا إبراهيم بن هراسة حدثنا عائذ بن شريح الكندي عن أنس به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: إبراهيم بن هراسة؛ متروك الحديث، وكذبه أبو عبيد.
الثانية: عائذ بن شريح؛ ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>