وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة": "هذا إسناد ضعيف". وقال السيوطي في "لباب النقول" (ص ٢٣٠): "بسند فيه من لا يعرف"، وزاد نسبته في "الدر المنثور" (٨/ ٥٤١) لابن مردويه. وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٨/ ٧١٠): "ووجدت الآن في الطبراني بإسناد فيه من لا يعرف. . "، ثم قال: "وقصة إبطاء جبريل بسبب كون الكلب تحت سريره مشهورة؛ لكن كونها سبب نزول هذه الآية غريب بل شاذ مردود بما في "الصحيح" - والله أعلم-". (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ١٤٨، ١٦٢): ثنا ابن أبي الشوارب ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا سليمان الشيباني عن عبد الله به. وسنده ضعيف؛ لإرساله. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ١٤٨)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" -ومن طريقه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٣٠٢) - من طريق وكيع وأبي معاوية كلاهما عن هشام بن عروة عن أبيه به. قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٨/ ٧١١): "وهذان طريقان مرسلان ورواتهما ثقات". وقال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ٥٥٨): "فإنه حديث مرسل من هذين الوجهين، ولعل ذكر خديجة ليس محفوظاً أو قالته على وجه التأسف =