للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ناس من المسلمين، فقالوا: نكح أمة، وكانوا يريدون أن ينكحوا إلى المشركين، وينكحوهم رغبة في أحسابهم؛ فأنزل الله: ﴿وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ﴾ (١). [ضعيف]

• عن مقاتل بن حيان؛ قال: نزلت في أبي مرثد الغنوي؛ استأذن النبي في عناق أن يتزوجها، وهي امرأة مسكينة من قريش، وكانت ذات حظ من جمال وهي مشركه، وأبو مرثد مسلم، فقال: يا نبي الله! إنها لتعجبني؛ فأنزل الله: ﴿وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٢٢١)(٢). [ضعيف]

• ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (٢٢٢)﴾.

• عن أنس بن مالك ؛ قال: إن اليهود كانت إذا حاضت منهم المرأة؛ أخرجوها من البيت، ولم يؤاكلوها، ولم يشاربوها، ولم يجامعوها في البيت؛ فسئل رسول الله عن ذلك؛ فأنزل الله -تعالى


(١) أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٥) من طريق محمد بن يحيى الذهلي ثنا عمرو بن حماد ثنا أسباط بن نصر عن السدي عن غزوان أبي مالك عن عبد الله بن عباس به.
قلنا: فيه أسباط بن نصر؛ ضعفه النسائي وأبو زرعة وأبو نعيم وغيرهم.
(٢) أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٥)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢/ ٣٩٨ رقم ٢١٠٠).
قلنا: إسناده ضعيف؛ لإعضاله.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٦١٤)، وزاد نسبته لابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>