قلنا: وهذا إسناد صحيح. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب صحيح". وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٣٩): "في "الصحيح" بعضه، ورجال أحمد رجال الصحيح". وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٦٤) وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه وأبي نعيم والبيهقي. قلنا: هو في البخاري (رقم ٤٩٥٨) من طريق عبد الكريم الجزري عن عكرمة، قال: قال ابن عباس: قال أبو جهل: لئن رأيت محمداً يصلي عند الكعبة؛ لأطأن على عنقه، فبلغ النبي ﷺ، فقال: "لو فعله؛ لأخذته الملائكة". وأخرج الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ١٦٣، ١٦٤): ثني إسحاق بن شاهين ثنا خالد بن عبد الله عن داود عن عكرمة عن ابن عباس؛ قال: كان رسول الله ﷺ يصلي، فجاءه أبو جهل فنهاه أن يصلي؛ فأنزل الله: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (٩) عَبْدًا إِذَا صَلَّى﴾ إلى قوله: ﴿كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾. قلنا: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ١٦٥)، والطبراني في "المعجم الأوسط" =