للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واتق الدبر والحيضة" (١). [حسن]

• عن أم سلمة ؛ قالت: لما قدم المهاجرون المدينة على الأنصار؛ تزوجوا من نسائهم، وكان المهاجرون يجبون وكانت الأنصار


(١) أخرجه النسائي في "تفسيره" (رقم ٦٠)، وفي "العشرة" (رقم ٩١)، والترمذي (رقم ٢٩٨٠)، وأحمد (١/ ٢٩٧) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١٠/ ١٠٠ رقم ٩٦) -، والطبري في "جامع البيان" (٢/ ٢٣٥)، وأبو يعلى في "المسند" (رقم ٢٧٣٦) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١٠/ ٩٩، ١٠٠ رقم ٩٥)، وابن حبان في "صحيحه" (رقم ١٧٢١ - "موارد") -، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ رقم ١٢٣١٧)، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (رقم ٤٦٩)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (١٥/ ٤٢٠، ٤٢١ رقم ٦١٢٧)، والبيهقي في "سننه" (٧/ ١٩٨)، والبغوي في "معالم التنزيل" (١/ ٢٥٩)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٨)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢/ ٤٠٥ رقم ٢١٣٤) كلهم من طريق يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد عنه به.
قال الترمذي: "حديث حسن غريب".
وصححه الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ١٩١)، وحسنه شيخنا في "آداب الزفاف" (ص ٣١).
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٣١٩): "رواه أحمد ورجاله ثقات"!.
قلنا: مداره على يعقوب بن عبد الله بن سعد الأشعري أبو الحسن القمي، وشيخه جعفر بن أبي المغيرة الخزاعي القمي.
فالأول؛ وثقه الطبراني وابن حبان، وقال النسائي: "لا بأس به"، وقال الذهبي: "صالح الحديث"، وقال الدارقطني: "ليس بالقوي"، وقال ابن حجر: "صدوق يهم"؛ فلا ينزل حديثه عن الحسن.
وأما شيخه جعفر؛ فقد وثقه أحمد، وابن شاهين، وابن حبان، وقال الذهبي: "كان صدوقاً"، وقال الخزرجي: "صدوق له أوهام"، وقال الحافظ: "صدوق يهم"؛ لكن قال ابن منده: "ليس بالقوي في سعيد بن جبير".
قلنا: فهو حسن؛ كما قال الترمذي، ويشهد له ما تقدم. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٦٢٩) وزاد نسبته لعبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>