قال الترمذي: "حديث حسن غريب". وصححه الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ١٩١)، وحسنه شيخنا ﵀ في "آداب الزفاف" (ص ٣١). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٣١٩): "رواه أحمد ورجاله ثقات"!. قلنا: مداره على يعقوب بن عبد الله بن سعد الأشعري أبو الحسن القمي، وشيخه جعفر بن أبي المغيرة الخزاعي القمي. فالأول؛ وثقه الطبراني وابن حبان، وقال النسائي: "لا بأس به"، وقال الذهبي: "صالح الحديث"، وقال الدارقطني: "ليس بالقوي"، وقال ابن حجر: "صدوق يهم"؛ فلا ينزل حديثه عن الحسن. وأما شيخه جعفر؛ فقد وثقه أحمد، وابن شاهين، وابن حبان، وقال الذهبي: "كان صدوقاً"، وقال الخزرجي: "صدوق له أوهام"، وقال الحافظ: "صدوق يهم"؛ لكن قال ابن منده: "ليس بالقوي في سعيد بن جبير". قلنا: فهو حسن؛ كما قال الترمذي، ويشهد له ما تقدم. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٦٢٩) وزاد نسبته لعبد بن حميد.