للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن عطاء؛ قال في قوله: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣)﴾: أبو جهل (١). [ضعيف]

• عن ابن جريج؛ قال: بلغني أن إبرهيم ولد النبي لما مات؛ قالت قريش: أصبح محمد أبتر؛ فغاظه ذلك؛ فنزلت: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١)﴾ تعزية له (٢). [ضعيف]

• عن جعفر بن محمد عن أبيه؛ قال: توفي القاسم ابن رسول الله بمكة، فمر رسول الله وهو آت من جنازته على العاص بن وائل وابنه عمرو، فقال حين رأى رسول الله : إني لأشنئوه، فقال العاص بن وائل: لا جرم لقد أصبح أبتر؛ فأنزل الله ﷿: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣)(٣). [ضعيف]

• عن يزيد بن رومان؛ قال: كان العاص بن وائل السهمي إذا ذكر رسول الله ؛ قال: دعوه؛ فإنما هو رجل أبتر لا عقب له، لو هلك انقطع ذكره واسترحم منه؛ فأنزل الله -تعالى- في ذلك: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١)﴾ إلى آخر السورة (٤).

• عن عكرمة: في هذه الآية: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وهذا مرسل لا تقوم به حجة.
(٢) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ٢٣٦) ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وهذا معضل.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦٥٣) ونسبه للزبير بن بكار وابن عساكر.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
(٤) أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٣٠٧) بسند حسن عن ابن إسحاق؛
قال: حدثني يزيد به.
قلنا: وهذا مرسل حسن الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>