للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا﴾؛ فقال النبي: "من طلق، أو حرّم، أو نكح؛ فقال: إني كنت لاعباً؛ فهو جدّ" (١). [ضعيف جداً]


(١) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٤/ ٢٨٨ - "مجمع الزوائد")، وابن عدي في "الكامل" -المرفوع فقط- (٥/ ١٧٦١) من طريق إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي عن عمرو بن عبيد عن الحسن عنه به.
قلنا: وسنده تالف واه بمرة، فيه ثلاث علل:
الأولى: الحسن مدلس، وقد عنعنه.
الثانية: عمرو بن عبيد؛ متروك الحديث، صاحب بدعه، وداعية لها.
الثالثة: إبراهيم هذا؛ متروك.
وذكره الهيثمي في "المجمع"، وقال: "فيه عمرو بن عبيد عدو لله".
وأخرجه ابن أبي عمر العدني في "مسنده"؛ كما في "المطالب العالية" (٨/ ٥٢٠ رقم ٣٨٩٦)، و"إتحاف الخيرة المهرة" (٨/ ٤٣ رقم ٧٥٨٧): ثنا سفيان عن إسماعيل بن مسلم المكي عن الحسن عن رجل عن أبي الدرداء به.
قلنا. وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: إسماعيل بن مسلم؛ ضعيف.
الثانية: جهالة الرجل الذي لم يسمّ، وبه -فقط- أعلّه البوصيري.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٦٨٣) نحوه، وزاد نسبته لابن مردويه.
قلنا: روي الحديث عن الحسن عن النبي به مرسلاً.
كذا أخرجه ابن أبي شيبة (٥/ ١٠٦)، والطبري في "جامع البيان" (٢/ ٢٩٦)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢/ ٤٢٥ رقم ٢٢٤٨).
من ثلاث طرق عن الحسن:
الأولى: عن عمرو بن عبيد عنه؛ عند ابن أبي شيبة.
قلنا: هذا سند تالف؛ لحال عمرو بن عبيد المبتدع الضال.
الثانية: عن سليمان بن أرقم عنه؛ عند ابن جرير.
قلنا: سند واه بمرة؛ فيه سليمان بن أرقم، وهو متروك الحديث.
الثالثة: عن المبارك بن فضاله عنه؛ عند ابن أبي حاتم.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: مبارك بن فضاله مدلس، وقد عنعن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>