قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان: الأولى: الإرسال. الثانية: عنعنة ابن جريج. قال الحافظ ابن حجر ﵀ في "العجاب" (١/ ٢٥٥): "أخرج الواحدي من تفسير أبي الشيخ عبد الله بن محمد بن حيان الحافظ الأصبهاني بسند له صحيح إلى ابن جريج". قلنا: ولم يتكلم على العلتين اللتين ذكرناهما. وأخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (١/ ٢٥٦) من طريق الحسين بن داود: ثني حجاج عن ابن جريج عن مجاهد به. وهذا سند ضعيف؛ سنيد؛ ضعيف؛ كما في "التقريب"، وفيه تدليس ابن جريج، وأسقط من سنده عبد الله بن كثير، أضف إلى هذا أنه مرسل. (٢) أخرجه إسحاق بن راهويه في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (١/ ٢٥٦) -ومن طريقه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٥) -، وابن أبي حاتم في "التفسير" (١/ ١٩٨، ١٩٩ رقم ٦٤٠ - البقرة)، وابن جرير الطبري في "جامع البيان" =