للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نزلت؛ اشتد ذلك على المسلمين وشق عليهم؛ فنسخها الله ﷿: ﴿لَا يُكَلِّفُ الله نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ (١). [ضعيف]

• عن عبد الله بن عباس : في هذه الآية: ﴿وَإِنْ تُبْدُوا مَا في أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ الله فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٨٤) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (٢٨٥) لَا يُكَلِّفُ الله نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (٢٨٦)﴾؛ قال: نزلت في كتمان الشهادة وإقامتها (٢). [ضعيف]


(١) أخرجه الطبراني (١١/ ٣٦٢ رقم ١٢٢٩٦)، وابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص ٢٢٧) من طريق عمار بن رزيق، والبيهقي في "الشعب" (١/ ٢٩٦ رقم ٣٢٨) من طريق ورقاء كلاهما عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عنه به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه عطاء، وكان قد اختلط، والراويان عنه هنا ليسا من قدماء أصحابه.
(٢) أخرجه أبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" (ص ٢٧٤ رقم ٥٠٢)، والطبري في "جامع البيان" (٣/ ٩٥)، وابن المنذر في "تفسيره" (١/ ٩٣/ ١٦٣)، وابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص ٢٣٣، ٢٣٤) من طريق يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس به.
وروى الطحاوي في "المشكل" (٤/ ٣١٥) نحوه.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه يزيد بن أبي زياد؛ قال الحافظ في "التقريب" (٢/ ٣٦٥): "ضعيف، كبر؛ فتغير، وصار يتلقن، وكان شيعياً".
ورواه الثوري ومحمد بن فضيل وخالد بن عبد الله الطحان وسليمان التيمي عن يزيد عن مجاهد عن ابن عباس بلفظ: "نزلت في الشهادة"؛ فجعل شيخه: مجاهداً، وهذا من تخاليطه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>