للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

باتباعه، وهو يخبرهم أنه النبي الذي كنا ننتظر، ونجده في كتابنا؛ اجحدوه ولا تقروا لهم به، يقول الله: ﴿أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (٧٧)(١). [ضعيف]

• عن عكرمة: أن امرأة من اليهود أصابت فاحشة؛ فجاءوا إلى النبي يبتغون منه الحكم؛ رجاء الرخصة؛ فدعا رسول الله عالمهم وهو ابن صوريا، فقال له: احكم، قال: فجبوه.

قال عكرمة: التجبية: يحملونه على حمار، ويجعلون وجهه إلى ذنب الحمار، وذكر فيه كلاماً.

فقال له رسول الله . "أبحكم الله حكمت؟ [أو بما أنزل على موسى؟] "، قال: لا، ولكن نساءنا كن حساناً؛ فأسرع فيهن رجالنا؛ فغيرنا الحكم، وفيه أنزلت: ﴿وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ﴾.

قال عكرمة: إنهم غيروا الحكم منذ ستمائة سنة (٢). [ضعيف جدًا]

• ﴿وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٨٠)﴾.


(١) أخرجه ابن إسحاق في "السيرة" -ومن طريقه ابن جرير في "جامع البيان" (١/ ٢٩٣) -: ثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه شيخ ابن إسحاق، وهو مجهول.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "التفسير" (١/ ٢٣٧، ٢٣٨ رقم ٧٨٥ - البقرة): ثني محمد بن حماد الطهراني أنبأ حفص بن عمر العدني ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: حفص هذا متروك؛ كما قال الدارقطني وغيره.
الثانية: الإرسال.
وسكت عن هاتين العلتين الحافظ ابن حجر في كتابه "العجاب" (١/ ٢٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>