للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن السدي؛ قال: نزلت هذه الآية في قيس بن خطيم ﴿ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ. . .﴾ الآية (١). [ضعيف]

• ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (٨٩)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: إن يهوداً كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله قبل مبعثه، فلما بعثه الله في العرب؛ كفروا به وجحدوا ما كانوا يقولون فيه؛ فقال لهم معاذ بن جبل، وبشر بن البراء، وداود بن سلمة: يا معشر يهود! اتقوا الله، وأسلموا؛ فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد -ونحن أهل شرك-، وتخبروننا بأنه مبعوث وتصفونه بصفته، فقال سلام بن مشكم أخو بني النضير: ما جاءنا بشيء نعرفه، وما هو بالذي كنا نذكر لكم؛ فأنزل الله ﷿ في ذلك من قولهم: ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (٨٩)(٢). [ضعيف]


= وقال الحافظ في "التقريب" (٢/ ٢٠٥): "مجهول، انفرد عنه ابن إسحاق"، ومع ذلك سكت عنه في "العجاب" (١/ ٢٧٨).
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١/ ٢٦٣ رقم ٨٦٦ - البقرة): ثنا علي بن الحسين ثنا حمدان بن الوليد البسري ثنا غندر ثنا شعبة عن السدي به.
وقلنا: وسنده ضعيف؛ لأنه معضل.
(٢) أخرجه ابن إسحاق في "السيرة" (٢/ ١٩٨، ١٩٩ - ابن هشام) -ومن طريقه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١/ ٢٧٦ رقم ٩١١)، وابن جرير في "جامع البيان" (١/ ٣٢٥)، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (ص ٤٤) -: ثني محمد بن أبي محمد، عن عكرمة أو سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لأن فيه محمداً -شيخ ابن إسحاق- وهو مجهول. =

<<  <  ج: ص:  >  >>