قلنا: وسنده ضعيف؛ لأنه منقطع بين الشعبي وعمر ﵁. قال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (١/ ١٣٦): "وهذان الإسنادان يدلان على أن الشعبي حدث به عن عمر، ولكن فيه انقطاع بينه وبين عمر؛ فإن الشعبي لم يدرك زمانه، والله أعلم". وقال السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٢٢٣): "صحيح الإسناد، ولكن الشعبي لم يدرك عمر". والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" وزاد نسبته لإسحاق بن راهويه في "مسنده". وسكت عنه الحافظ في "العجاب" (١/ ٢٩٤). وأخرجه ابن جرير (١/ ٣٤٤) عن قتادة؛ قال: ذكر لنا أن عمر بن الخطاب انطلق ذات يوم إلى اليهود، فلما أبصروه؛ رحبوا به، فقال لهم عمر: أما والله ما جئت لحبكم ولا للرغبة فيكم؛ ولكن جئت لأسمع منكم، فسألهم وسألوه. فقالوا: من صاحب صاحبكم؟ =