الثانية: ابن البيلماني هذا؛ منكر الحديث؛ كما قال البخاري، والنسائي، وأبو حاتم، واتهمه ابن عدي وابن حبان، وهو متروك بالاتفاق؛ كما في: "الجرح والتعديل" (٧/ رقم ١٧٩٤)، و"ضعفاء النسائي" (رقم ٥٢٦)، و"التهذيب" (٩/ ٢٩٣، ٢٩٤)، "والتقريب" (٢/ ١٨٢). (١) أخرجه الفريابي؛ كما في "العجاب" (٢/ ٨٥١) -ومن طريقه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٣٢٨، ٣٢٩ رقم ٩٧٨) -وعنه أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (٦/ ٢٩٩٦ رقم ٦٩٦٥) -ومن طريقه وطريق غيره أبو موسى المديني في "الصحابة" -وعنه ابن الأثير في "أسد الغابة" (٥/ ٢٥٥) -، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ٩٠٩ رقم ٥٠٧٣)، والحسن بن سفيان؛ كما في "العجاب" (٢/ ٨٥١) -ومن طربقه أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة"؛ كما في "أسد الغابة" (٥/ ٢٥٥) - وسقط من المطبوع -من طريق قيس بن الربيع عن أشعث بن سوّار عن عدي به. قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه أربع علل: الأولى: جهالة الرجل الأنصاري. الثانية: الانقطاع. الثالثة: أشعث بن سوار؛ ضعيف. الرابعة: قيس؛ ضعيف. =