للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ﴾؛ يعني: الذنوب، واسألوا الله يا معشر النساء! من فضله (١). [ضعيف]

• ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (٣٣)﴾.

• عن عبد الله بن عباس في قوله: ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ﴾؛ قال: ورثة ﴿وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾؛ قال: كان المهاجرون لما قدموا على النبي المدينة؛ ورث المهاجر الأنصاري دون ذوي رحمه؛ للإخوة التي آخى النبي بينهم، فلما نزلت: ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ﴾؛ نُسخت، ثم قال: ﴿وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾ إلا النصر والرفادة والنصيحة -وقد ذهب الميراث- ويوصي له (٢). [صحيح]

• عن داود بن الحصين؛ قال: كنتُ أقرأ على أم سعد بنت الربيع، وكانت يتيمة في حِجْرِ أبي بكر ، فقرأت: ﴿وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾؛ فقالت: لا تقرأ (والذين عاقدت أيمانكم) إنما نزلت في أبي بكر وابنه عبد الرحمن حين أَبى الإِسلام، فحلف أبو بكر ألا يورّثه، فلما أسلم؛ أمر الله -تعالى- نبيَّهُ أن يؤتيه نصيبه.

زاد عبد العزيز بن يحيى شيخ أبي داود: فما أسلم حتى حمل على الإِسلام بالسيف (٣). [ضعيف]


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ٣١، ٣٢) بسند ضعيف.
(٢) أخرجه البخاري (رقم ٢٢٩٢، ٤٥٨٠، ٦٧٤٧) عن ابن عباس به.
(٣) أخرجه أبو داود في "سننه" (٣/ ١٢٨، ١٢٩ رقم ٢٩٢٣)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ٩٣٨ رقم ٥٢٣٨)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٦/ ٣٥١٠ رقم ٧٩٥٠) -ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" (٦/ ٣٣٨ رقم ٧٤٥٩) - من طريق ابن إسحاق عن داود بن الحصين قال: كنت أقرأ. . . به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ ابن إسحاق مدلس وقد عنعنه.
وضعّفه شيخنا في "ضعيف أبي داود".

<<  <  ج: ص:  >  >>