قال الترمذي: "حديث حسن غريب صحيح". وقال الحاكم: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي، وصححه الضياء المقدسي وشيخنا الألباني ﵏. قلنا: وسنده قوي؛ لكن اختلف في اسم الداعي واسم المصلي، والصحيح أن الذي صلى بهم هو عبد الرحمن بن عوف، كذا هو في رواية الثوري، وقد رواه عنه ثقتان حافظان وهما: الأول: عبد الرحمن بن مهدي؛ عند أحمد والحاكم والطبري والنحاس والمقدسي. الثاني: وكيع؛ عند أحمد والحاكم. وهذا هو الذي رحجه الحاكم في "المستدرك" ووافقه عليه الذهبي في "التلخيص"، ورجحه الحافظ، وقال فى "العجاب" (٢/ ٨٧٣): "أصح طرقه". ورواه يحيى القطان والفريابي عن الثوري به؛ لكن فيه أن الذي صلى بهم هو علي؛ أخرجه أبو داود والفريابي في "تفسيره" على الترتيب. =