وذكره المزي في "تهذيب الكمال" (١٢/ ٦٠٥، ٦٥٦) معلقاً حيث قال: "وقال مصعب بن عبد الله الزبيري وذكره". وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤٤٨) عن هوذة بن خليفة عن عوف بن أبي جميلة عن رجل من أهل المدينة. قلنا: وسنده ضعيف؛ للجهالة، والانقطاع. (١) قال الحافظ ابن حجر ﵀ في "العجاب" (٢/ ٨٩٣): "كذا أورده الثعلبي [في "تفسيره" (٣/ ٣٣٢ - ٣٣٣)] بغير سند جازماً به، وتلقاه عنه غير واحد؛ منهم: الواحدي، وفيه زيادات منكرة؛ منها: أن المحفوظ أن إسلام عثمان بن طلحة كان قبل الفتح بمدة، قدم هو وعمرو بن العاص وخالد بن الوليد فأسلموا جميعاً بين الحديبية والفتح. ومنها: أنه أغلق الباب، وصعد السطح! والمعروف في كتب "السير": أن المفتاح كان عند أمه، وأن النبي ﷺ لما طلب منه المفتاح؛ امتنعت أمه من =