للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ﴾ (١). [ضعيف]

• ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (١٠١)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: كان قوم يسألون رسول الله استهزاءً، فيقول الرجل: من أبي؟ ويقول الرجل -تضل ناقته-: أين ناقتي؟ فأنزل الله -تعالى- فيهم هذه الآية: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾ حتى فرغ من الآية كلها (٢). [صحيح]

• عن أنس بن مالك؛ قال: بلغ رسول الله عن أصحابه شيء، فخطب فقال: "عُرضت عليَّ الجنة والنار، فلم أرَ كاليوم في الخير والشر، ولو تعلمون ما أعلم؛ لضحكتم قليلاً، ولبكيتم كثيراً"، قال: فما أتى على أصحاب رسول الله يوم أشد منهُ، قال: غطوا رؤوسهم ولهم خنين، قال: فقام عمر فقال: رضينا بالله رباً، وبالإِسلام ديناً، وبمحمد نبياً، قال: فقام ذاك الرجل فقال: من أبي؟ قال: "أبوك فلان"؛ فنزلت: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾ (٣). [صحيح]


(١) أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٤١) عن الحاكم نا محمد بن القاسم المؤدب قال: ثنا إدريس بن علي الرازي ثنا يحيى بن الضريس ثنا سفيان عن محمد بن سوقة عن ابن المنكدر عن جابر به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ شيخ الحاكم ما كان بشيء؛ كما قال الدارقطني، وإدريس بن علي الرازي لم نجد له ترجمة بعد طول بحث.
(٢) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٨/ ٢٨٠ رقم ٤٦٢٢) وغيره.
(٣) أخرجه مسلم (٤/ ١٨٣٢ رقم ٢٣٥٩)، والبخاري -ببعضه- (٨/ ٢٨٠ رقم ٤٦٢١، ١٣/ ٢٦٥ رقم ٧٢٩٥).
وأخرجه مسلم (٤/ ١٨٣٢، ١٨٣٣ رقم ١٣٦)، والبخاري (١٣/ ٢٦٥ رقم ٧٢٩٤) من طريق أخرى بلفظ أخبرني أنس بن مالك؛ أن رسول الله خرج حين زاغت الشمس، فصلى لهم صلاة الظهر، فلما سلم قام على المنبر، فذكر =

<<  <  ج: ص:  >  >>