ووثقه البخاري -فيما نقله عنه الترمذي "العلل" (١/ ١٩٤ - ترتيب أبي طالب) -، ووثقه ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٢١٤)، وقال الذهبي في "الكاشف" (٢/ ٢٥٢ رقم ٣٩٩٩)، وابن حجر في "التقريب" (٢/ ٤٠): "صدوق"، زاد الثاني: "ربما وهم"، وضعفه أبو حاتم والدارقطني. قلنا: والقول ما قاله الحافظ؛ فحديثه لا ينزل عن مرتبة الحسن ما لم يخالف. وقال الزيلعي في "تخريج الكشاف" (١/ ٤٢٥): "رواه الترمذي من حديث علي بسند ضعيف". والحديث سكت عنه الحافظ في "الفتح" (٨/ ٢٨٢)، وأحسن منه قوله في "التلخيص الحبير" (٢/ ٢٢٠): "وسنده منقطع". وهو الصواب. قال الشيخ أحمد شاكر في "تحقيقه المسند" (٢/ ١٧٥ رقم ٩٠٥): "إسناده ضعيف؛ لانقطاعه، ولضعف! عبد الأعلى بن عامر الثعلبي". وضعفه شيخنا في "الإرواء" (٤/ ١٥٠). والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٢٠٧) وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه.