قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه علتان: الأولى: عبد العزيز هذا؛ متروك، وكذبه ابن معين وغيره؛ كما في "التقريب". الثانية: قيس بن الربيع؛ ضعيف -أيضاً-. قال الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٢٨١): "وهذا شاهد جيد". قلنا: لعل الفريابي؛ كما نسبه له السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٢٠٥) أخرجه مباشرة عن قيس؛ فهو من شيوخه، وعندها يحتمل كلام الحافظ، والله أعلم. (٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ١/ ١٩٦) -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٧/ ٥٢) -: نا معمر عن ابن طاوس عن أبيه به. قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات، ويشهد له حديث أنس الذي مضى في أول الآية. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٧/ ٥٢): ثنا أحمد بن هشام وسفيان بن وكيع ثنا معاذ بن معاذ ثنا ابن عون قال: سألت عكرمة عن قوله -تعالى-: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (١٠١)﴾. قال: (فذكره). قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد، ويشهد له حديث أنس السابق.