للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ملك يحدث عنك الناس ويرى معك؛ فأنزل الله في ذلك من قولهم ﴿وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ (٨)(١). [ضعيف]

• قال الكلبي ومقاتل: نزلت في النضر بن الحارث وعبد الله بن أبي أمية ونوفل بن خويلد، قالوا: يا محمد! لن نؤمن لك حتى تأتينا بكتاب من عند الله، ومعه أربعة من الملائكة يشهدون عليه أنه من عند الله وأنك رسوله؛ فأنزل الله ﷿: ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا في قِرْطَاسٍ﴾ (٢). [موضوع]

• ﴿قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ الله شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (١٩)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: جاء النحام بن زيد وقردم بن كعب وبحري بن عمير، فقالوا: يا محمد! ما تعلم مع الله إلهاً غيره، فقال رسول الله : "لا إله إلا الله، بذلك بُعثت وإلى ذلك أدعو"؛ فأنزل الله ﷿ فيهم وفي قولهم: ﴿قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ الله شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (١٩) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٢٠)(٣). [ضعيف]


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ١٢٦٥ رقم ٧١٢٠) حدثنا محمد بن العباس ثنا محمد بن عمرو ثنا سلمة عنه به.
ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٢٥١) وزاد نسبته لابن المنذر.
قننا: وسنده ضعيف.
(٢) ذكره البغوي في "تفسيره" (٣/ ١٢٩) هكذا معلقاً عنهما، ولا يخفى عليك ضعفه ووهائه.
(٣) أخرجه ابن إسحاق في "المغازي" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" =

<<  <  ج: ص:  >  >>