قلنا: وسنده ضعيف جداً، واه بمرة؛ فيه علل: الأولى: الإعضال. الثانية: أبو معاذ سليمان بن أرقم؛ متروك. الثالثة: الانقطاع بين الطبري والحسين بن الفرج. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣٤٨) ونسبه لعبد بن حميد وأبي الشيخ، وفاته أنه عند الطبري؛ فليستدرك عليه. وأخرجه الطبري -أيضاً- (٨/ ١٤) من طريق جويبر عن الضحاك قال: قال المشركون: ما قتلتم فتأكلونه، وما قتل ربكم لا تأكلونه؟! فنزلت: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ﴾. قلنا: وسنده تالف، واه بمرة؛ جويبر؛ ضعيف جداً، وقد اتهمه بعضهم ثم هو معضل. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٨/ ١٤): ثنا محمد بن الحسن ثنا أحمد بن المفضل ثنا أسباط بن نصر عن السدي به. =