للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تباذروا وأسرفوا؛ فأنزل الله: ﴿وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ (١). [ضعيف]

• عن ابن جريج؛ قال: نزلت في ثابت بن قيس بن شماس، وجد نخلاً فقال: لا يأتيني اليوم أحد إلا أطعمته فأطعم حتى أمسى وليست له ثمرة؛ فأنزل الله: ﴿وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ (٢). [ضعيف جداً]

• ﴿قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٤٥)﴾.

• عن طاوس؛ قال: إن أهل الجاهلية كانوا يحرمون أشياء ويستحلون أشياء؛ فنزلت: ﴿قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٤٥)(٣). [ضعيف]

• ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (١٥٩)﴾.


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٣/ ١٨٥)، والطبري في "جامع البيان" (٨/ ٤٥)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٣٩٩ رقم ٧٩٦١) من طريق المعتمر بن سليمان ثنا عاصم الأحول عن أبي العالية.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣٦٩) وزاد نسبته لأبي الشيخ.
(٢) أخرجه سنيد في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٨/ ٤٥) -: ثنا حجاج عنه به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف سنيد صاحب "التفسير".
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٣٩٩ رقم ٧٩٦٦) من طريق عبد الرزاق عن ابن جريج: جذّ معاذ بن جبل نخلة، فلم يزل يتصدق من ثمره حتى لم يبق منه شيء؛ فنزلت: ﴿وَلَا تُسْرِفُوا﴾.
قلنا: وهذا معضل.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣٧٢) ونسبه لعبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>