قلنا: وهذا حديث منكر؛ فيه علل: الأولى: رواية داود بن الحصين عن عكرمة خاصة منكرة. الثانية: ابن إسحاق؛ مدلس، وقد عنعن. الثالثة: ابن حميد؛ ضعيف، وقد اتهمه بعضهم. وأخرجه الترمذي في "سننه" (٥/ ٢٦٧ رقم ٣٠٧٧)، وأحمد "مسنده" (٥/ ١١)، والطبري في "جامع البيان" (٩/ ٩٩)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٧/ ٢١٥ رقم ٦٨٩٥)، وابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٧٠٠)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٦٣١ رقم ٨٦٣٧، ٨٦٤١)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٢/ ٢٨٦)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥٤٥)، وابن بشران في "الأمالي" (ق ١٥٨/ ب) من طريق عمر بن إبراهيم عن قتادة عن الحسن عن سمرة بنحوه ليس فيه التصريح بسبب النزول. قلنا: وهذا سند ضعيف، فيه نكارة؛ وفيه علل: الأولى: الحسن مدلس وقد عنعنه. الثانيه: عمر هذا؛ أصله صدوق؛ إلا أن روايته عن قتادة خاصة ضعيفة. قال ابن عدي: "وحديثه عن قتادة خاصة مضطرب، وهو مع ضعفه يكتب حديثه". ولخصه الحافظ في "التقريب" (٢/ ٥١) بقوله: "صدوق، وفي حديثه عن قتادة ضعف". =