كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب

سورة التوبة - ج: 2 - ص: 265

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= "المصاحف" (ص ٣٩، ٤٠)، وابن حبان في "صحيحه" (١/ ٢٣٠، ٢٣١ رقم ٤٣ - إحسان)، والنحاس في "ناسخه" (ص ١٥٢)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢٢١، ٣٣٠)، والبيهقي في "الكبرى" (٢/ ٤٢)، و"المعرفة" (١/ ٥١٢ رقم ٧٠٤)، و"دلائل النبوة" (٧/ ١٥٢، ١٥٣)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١/ ٤٩٤، ٤٩٥ رقم ٣٦٥، ٣٦٦)، وابن شبة في "تاريخ المدينة" (٢/ ١٣٠ رقم ١٧٦٩)، والمزي في "تهذيب الكمال" (٣٢/ ٢٨٧ - ٢٨٩)، وإسحاق بن راهويه وأبو يعلى في "مسنديهما"؛ كما في "تخريج أحاديث الكشاف" (٢/ ٤٨) جميعهم من طريق عوف الأعرابي عن يزيد الفارسي عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا إسناد حسن -إن شاء الله- رجاله ثقات، ويزيد هذا روى عنه جمع ووثقه ابن حبان، وقال أبو حاتم: لا بأس به، أما ابن حجر؛ فقال عنه: مقبول.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح؛ لا نعرفه إلا من حديث عوف عن يزيد الفارسي عن ابن عباس". وفي بعض النسخ: "حديث حسن". وصححه ابن حبان والضياء المقدسي.
وقال الحاكم في الموضع الثاني: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وقال في الموضع الأول: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين!! ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي!!
وقال الشيخ أحمد شاكر في "تحقيق المسند" (١/ ٣٢٩): "وفي إسناده نظر كثير، بل هو ضعيف جدًا، بل هو لا أصل له؛ يدور إسناده في كل رواياته على "يزيد الفارسي" الذي رواه عن ابن عباس، تفرد به عنه عوف بن أبي جميلة الأعرابي وهو ثقة".
كذا قال ﵀ فقد روى عنه ثلاثة غيره؛ كما في "تهذيب الكمال" (٣٢/ ٢٨٧)، ووثقه ابن حبان، وقال أبو حاتم: لا بأس به. ثم تكلم كلامًا طويلًا بلا طائل. وضعفه شيخنا ﵀ في "ضعيف الترمذي"، و"ضعيف أبي داود".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ١١٩) وزاد نسبته لابن المنذر وأبي الشيخ وابن مردويه.