للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المسجد الحرام بعد عامهم ذلك إلا صاحب الجزية أو عبد رجل من المسلمين (١). [ضعيف]

• ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (٢٩)﴾.

• عن أبي هريرة ؛ قال: أنزل الله -تعالى- في العام الذي نبذ فيه أبو بكر إلى المشركين: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ﴾ فكان المشركون يوافون بالتجارة فينتفع بها المسلمون، فلما حرم الله -تعالى- على المشركين أن يقربوا المسجد الحرام؛ وجد المسلمون في أنفسهم مما قطع عنهم من التجارة التي كان المشركون يوافون بها؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ﴾؛ فأجل في الآية الأخرى التي تتبعها الجزية، ولم تكن تؤخذ قبل ذلك فجعلها عوضًا مما منعهم من موافاة المشركين بتجاراتهم؛ فقال: ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ إلى قوله: ﴿صَاغِرُونَ﴾ فلما أحق ذلك للمسلمين عرفوا أنه قد عاوضهم أفضل ما كانوا وجدوا عليه مما كان المشركون يوافون به من التجارة (٢).

• عن مجاهد؛ قال: نزلت هذه حين أمر محمد وأصحابه بغزوة تبوك (٣). [ضعيف]


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦/ ١٧٧٧ رقم ١٠٠٢٢) من طريق يزيد بن زريع عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به. وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ١٦٤) وزاد نسبته لابن المنذر.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ١٦٧) ونسبه لابن أبي حاتم وابن مردويه.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٠/ ٧٧)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦/ ١٧٧٨ رقم ١٠٠٢٥) بسند صحيح عنه، لكنه مرسل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>