للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن أبي مالك الغفاري؛ قال: أول شيء نزل من براءة: ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٤١)(١). [ضعيف]

• عن مجاهد؛ قال: قالوا: إن فينا الثقيل وذا الحاجة والضيعة والشغل والمنتشر به أمره في ذلك؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا﴾، وأبى أن يعذرهم دون أن ينفروا خفافًا وثقالًا وعلى ما كان منهم (٢). [ضعيف]

• عن السدي؛ قال: جاء رجل زعموا أنه المقداد، وكان عظيمًا سمينًا، فشكا إليه وسأله أن يأذن له فأبى؛ فنزلت يومئذ فيه: ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا﴾، فلما نزلت هذه الآية؛ اشتد على الناس شأنها؛ فنسخها الله فقال: ﴿لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٩١)﴾ الآية (٣). [ضعيف]


= ومن طريق وكيع عن الثوري عن أبيه عن أبي الضحى.
وهو وهم؛ والصواب: عدم ذكر والد سفيان.
(١) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٥/ ٣٠٦، ١٤/ ١١٥ رقم ١٧٧٦)، وسعيد بن منصور في "سننه" (٢/ ٣٤٥ رقم ٢٨٩٢ - ط الأعظمي)، و (٥/ ٢٦١ رقم ١٠١٦ - تكملة) كلاهما قال: ثنا سفيان بن عيينة عن حصين عن أبي مالك به.
قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٢٠٨) وزاد نسبته لابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦/ ١٨٠٣ رقم ١٠٠٦١) من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٢٠٨) وزاد نسبته لأبي الشيخ.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ١٨٠٦، ١٨٠٤ رقم ١٠٠٦٣) من طريق أسباط بن نصر عن السدي به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>