للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فوجدوا في أنفسهم من ذلك تحرجًا، وأقبلوا من البادية كلهم حتى دخلوا على النبي ، فقال الله -تعالى-: ﴿فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ﴾ خرج بعض وقعد بعض يبتغون الخير ﴿لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ﴾ وليسمعوا ما في الناس وما أنزل بعدهم ﴿وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ﴾ قال: الناس كلهم إذا رجعوا إليهم ﴿لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ﴾ (١). [ضعيف]


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١١/ ٤٨، ٤٩، ٤٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦/ ١٩١٠، ١٩١١) من طريقين عن ابن أبي نجيح عنه.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٣٢٤) وزاد نسبته لابن أبي شيبة وابن المنذر وأبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>