للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن أبي اليسر؛ قال: أتتني امرأة تبتاع تمرًا، فقلت: إن في البيت تمرًا أطيب منه، فدخلت معي في البيت فأهويت إليها؛ فقبلتها، فأتيت أبا بكر فذكرت ذلك له، قال: استر على نفسك، وتب، ولا تخبر أحدًا، فلم أصبر؛ فأتيت رسول الله ، فذكرت ذلك له، فقال: "أَخَلَفْتَ غازيًا في سبيل الله في أهله، بمثل هذا"، حتى تمنى أنه لم يكن أسلم إلا تلك الساعة، حتى ظن أنه من أهل النار؟ قال: وأطرق رسول الله عليه وسلم طويلًا حتى أوحى الله إليه: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ


= (٥/ ٢٤٤)، والترمذي (٥/ ٢٩١ رقم ٣١١٣)، والنسائي في "الكبرى" (٤/ ٣١٨ رقم ٧٣٢٨)، والطبري في "جامع البيان" (١٢/ ٨١، ٨٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٠/ رقم ٢٧٦، ٢٧٧، ٢٧٨)، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (١/ ١٤٤، ١٤٥ رقم ٧٧، ٧٨)، والدارقطني في "السنن" (١/ ١٣٤)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٨١)، و"الوسيط" (٢/ ٥٩٤)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ١٣٥)، والبيهقي في "الكبرى" (١/ ١٢٥)، و"الخلافيات" (٢/ ١٦٣ رقم ٤٣٤) جميعهم عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ به.
قال الترمذي: "هذا حديث ليس إسناده بمتصل، عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ، ومعاذ بن جبل مات في خلافة عمر، وقتل عمر وعبد الرحمن بن أبي ليلى غلام صغير ابن ست سنين".
وقال البيهقي: "وفيه إرسال عبد الرحمن بن أبي ليلى؛ فإنه لم يدرك معاذ بن جبل".
وقال ابن عبد البر في "الاستذكار" (١/ ١٢٥): "ابن أبي ليلى لم يلحق معاذًا ولا أدركه ولا رآه".
وكذا قال ابن المديني والدارقطني والبزار وابن عبد الهادي وغيرهم.
انظر: "التنقيح" (١/ ٤٣٦)، و"جامع التحصيل" (رقم ٢٧٥، ٢٧٦)، و"تهذيب الكمال" (١٧/ ٣٧٤)، و"تهذيب التهذيب" (٦/ ٢٦٠ - ٢٦٢) وغيرها.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٤٨٢، ٤٨٣) وزاد نسبته لأبي الشيخ وابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>