للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقبلها، ووضع يده على دبرها، فجاء إلى أبي بكر ثم إلى عمر ثم أتى إلى النبي ؛ فنزلت هذه الآية: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ﴾ إلى قوله: ﴿ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾؛ فلم يزل ذلك الرجل الذي قبل المرأة يذكر، فذلك قوله: ﴿ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾ (١). [ضعيف]

• عن إبراهيم النخعي؛ قال: جاء فلان بن معتب رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله! دخلت عليّ امرأة فنلت منها ما ينال الرجل من أهله؛ إلا أني لم أواقعها، فلم يدر رسول الله ما يجيبه حتى نزلت هذه الآية: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾ الآية، فدعاه فقرأها عليه (٢). [ضعيف]


(١) أخرجه سنيد في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (١٢/ ٨٣) -: ثني الحجاج عن ابن جريج عن يزيد به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ لإرساله، وعنعنة ابن جريج، وضعف سنيد صاحب "التفسير".
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٢/ ٨١) من طريق أبي معاوية عن الأعمش عن النخعي به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ لإرساله.

<<  <  ج: ص:  >  >>