للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن عون بن عبد الله؛ قال: ملّ أصحاب رسول الله مَلة؛ فقالوا: يا رسول الله! حدثنا، فأنزل الله ﷿: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ﴾ [الزمر: ٢٣]؛ ثم ملوا ملة أخرى، فقالوا: يا رسول الله حدثنا فوق الحديث ودون القرآن؛ يعنون: القصص؛ فأنزل الله ﷿: ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (١) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (٣)﴾ هذه السورة، فأرادوا الحديث؛ فدلهم على أحسن الحديث، وأرادوا القصص؛ فدلهم على أحسن القصص (١). [ضعيف]

• عن عبد الله بن مسعود؛ قال: قالوا: يا رسول الله! لو قصصت علينا؛ فنزلت: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ﴾ (٢).

• ﴿فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (١٥)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ يقول: لما دخل إخوة يوسف على يوسف فعرفهم وهم له منكرون، قال: جيء بالصواع فوضعه على يده، ثم نقره فطن، فقال: إنه ليخبرني هذا الجام أنه كان لكم أخ من أبيكم يقال له: يوسف، يدين دينكم، وإنكم انطلقتم به فألقيتموه في غيابة الجب، فأتيتم أباكم، فقلتم: إن الذئب أكله، وجئتم على قميصه بدم كذب، قال: فقال بعضهم لبعض: إن هذا الجام ليخبره بخبركم، قال ابن


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٢/ ٩٠)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٧/ ٢١٠٠)، وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٢٤٨)، وأبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص ٥٣، ٥٤) من طريق وكيع وحجاج وسفيان بن عيينة عن المسعودي عن عون به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ لإعضاله، وأما ما يخشى من اختلاط المسعودي؛ فالراوي عنه هنا وكيع، وسماعه منه قديم.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٤٩٦) ونسبه لابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>