للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنه لا ينزل شيء؛ قالوا: ما نراه نزل شيء؛ فنزلت: ﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (١)[الأنبياء: ١]، قالوا: إن هذا يزعم مثلها -أيضًا-، فلما رأوا أنه لا ينزل شيء؛ قالوا: ما نراه نزل شيء؛ فنزلت: ﴿وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (٨)[هود: ٨] (١). [ضعيف]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: لما نزلت: ﴿أَتَى أَمْرُ اللَّهِ﴾ ذعر أصحاب رسول الله، حتى نزلت: ﴿فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ فسكتوا (٢).

• ﴿وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٣٨)﴾.

• عن أبي العالية؛ قال: كان لرجل من المسلمين على رجل من المشركين دين، فأتاه يتقاضاه، فكان فيما تكلم به: والذي أرجوه بعد الموت إنه لكذا وكذا، فقال له المشرك: إنك لتزعم أنك تبعث بعد الموت، فأقسم بالله جهد يمينه: لا يبعث الله من يموت؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٣٨)(٣). [ضعيف]


(١) أخرجه سنيد في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (١٤/ ٥٢) -: ثني حجاج عن ابن جريج.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، لإعضاله، وضعف سنيد صاحب "التفسير".
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٠٨) وزاد نسبته لابن المنذر.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٠٧) ونسبه لابن مردويه.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٤/ ٧٣) من طريق سنيد صاحب "التفسير": ثني حجاج عن أبي جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: أبو جعفر الرازي؛ ضعيف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>