للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن عبد الله بن عمر: أن النبي ؛ قال: "رأيت ولد الحكم بن أبي العاص على المنابر كأنهم القردة"؛ وأنزل الله -تعالى- في ذلك: ﴿وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ﴾، يعني: الحكم وولده (١).

• عن الحسين بن علي: أن رسول الله أصبح وهو مهموم، فقيل، مَا لَكَ يا رسول الله؟ فقال: "إني أُريت في المنام كأن بني أُميّة يتعاورون منبري هذا"، فقيل: يا رسول الله، لا تهتم؛ فإنها دنيا تنالهم؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ﴾ (٢).

• ﴿وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (٧٣)﴾.

• عن عبد الله بن عباس : أن أمية بن خلف وأبا جهل بن هشام ورجالًا من قريش، أتوا رسول الله ، فقالوا: تعال فاستلم آلهتنا وندخل معك في دينك، وكان رسول الله يشتد عليه فراق قومه ويحب إسلامهم؛ فرق لهم؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ﴾ إلى قوله: ﴿نَصِيرًا﴾ (٣). [ضعيف]


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٣٠٩) ونسبه لابن أبي حاتم.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٣١٠)، و"لباب المنقول" (ص ١٣٧) ونسبه لابن مردويه.
(٣) أخرجه ابن إسحاق -ومن طريقه ابن أبي حاتم وابن مردويه؛ كما في "لباب النقول" (ص ١٣٨) -: ثنا محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن عكرمة عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة محمد شيخ ابن إسحاق.
قال السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٣٨): "هذا أصح ما ورد في سبب نزولها، وهو إسناد جيد!! وله شاهد". =

<<  <  ج: ص:  >  >>