للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (٢٦)﴾.

• عن الضحاك؛ قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ﴾، فقالوا: أيامًا أو أشهر أو سنين؟ فأنزل الله -تعالى-: ﴿سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا﴾ (١). [ضعيف]

• ﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (٢٧) وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (٢٨)﴾.

• عن سلمان الفارسي ؛ قال: جاءت المؤلفة قلوبهم إلى رسول الله : عيينة بن بدر، والأقرع بن حابس وذووهم، فقالوا: يا رسول الله! إنك لو جلست في صدر المسجد ونفيت عنا هؤلاء وأرواح جبابهم؛ يعنون: أبا ذر، وسلمان، وفقراء المسلمين وكانت عليهم جباب صوف، ولم يكن عليهم غيرها؛ جلسنا إليك وحادثناك، وأخذنا عنك؛ فأنزل الله ﷿: ﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (٢٧) وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (٢٨)﴾ إلى قوله:


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٥/ ١٥٢، ١٥٣).
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٣٧٩) وزاد نسبته لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وأخرج ابن مردويه في "تفسيره" عن ابن عباس نحوه؛ كما في "لباب النقول" (ص ١٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>